[center]
فن الحوار
القواعد الأساسية للحوار
يبنى الحوار على 3 قواعد :
1. مادة الحوار.
2. صفات المحاور.
3. المنصت (الطرف الآخر).
أولا .. مادة الحوار:
1. أن تكون مادة الحوار معلومة الهدف واضحة الملامح.
2. تحليل الموضوع إلى :
مقدمة منطقية ( ماالذي تريد أن تطرحه ؟ )
نتيجة ( ماهي النتيجه التى ستصل إليها؟ )
3. أن لا تكون فيما يغضب الله..مثل الغيبه والنميمه والحث على الفساد.
4. أن يكون الحوار بلغة مفهومه بين الطرفين.
5. أن تكون في الموضع المناسب والوقت المناسب.
6. أن يأخذ الحوار المدة التي يستحقها فلا يزيد ولا ينقص.
ثانيا : صفات المحاور الناجح :
1. أخلص نيتك لله : أي إخلاص الحوار لله ، ابتغاء مرضاته وطلبا لثوابه.
2. لا تستطرد : لا تشعب موضوع المناقشة، فإنه مضيعه للوقت ومباعدة بين القلوب.
3. كن حنونا : لأن كسب القلوب أهم من كسب الموقف.
4. جامل ولكن بصدق : جامل الناس تحز رق الجميع رب قيد من جميل وصنيع
5. ربط آخر الحديث بأوله.
ثالثا : صفات المستمع ( المنصت ):
1. جهز نفسك لعملية الانصات ولا تشغل نفسك بما يبدد انتباهك لكلام الطرف الآخر.
2. لا تقاطع المحاور وأعطه فرصه كافيه للتعبير .
3. حاول أن تفهم كل ما يقوله محدثك ، واستفسر عن كل ما تفهمه ولكن في الأوقات المناسبه.
4. لا تجعل مشاعرك تؤثر في آرائك.
5. اصغ بهدف الفهم والاستيعاب ، وليس بهدف المناقضة والرد.
فن الأبتسامة جربها ولن تخسر***
ربما البعض يعلم أن الابتسامة تعمل أكثر مما تعمله القنبلة النووية؟؟
كـــــــــــــــــيف ؟؟؟!!
البسمة رسالة حب وصدق وإخلاص,لغة رقيق وزاهية الألوان
تدخل الفرح والسرور إلى القلب
هي قطرات ندى لزيادة الترابط والتواصل
البسمة تحول الدمعة إلى رضا*
البسمة تذهب الحقد والبغض من القلوب*
البسمة تعلمك القناعة وأن ما أصابك هو بقضاء الله وحده*
وفوق كل هذا فهي صدقة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
في الحديث( تبسمك في وجه أخيك صدقة)
بالابتسام تستقبل المرأة زوجها ...فتزداد العلاقة حب وتوافق
والأم تحنو على صغيرها فيزداد الجو ألفة ومحبة وفي الأبتسامة
يقابل المدير موظفيه في الصباح فيزداد نشاطهم ووتبهج أنفسهم
وينتجوا أكثر وفي جو تسوده الألفه والمحبه والأبتسامة لغة لا حدود لها
ولقد قال العلماء عندما تهزم ابتسم لأنها تفقد المنتصر لذة الفوز
البسمة مطلب اجتماعي !!!!
لأنها تقضي على الكآبة والوحدة في حين أننا نعلم ذلك ولكن نبخل على أنفسنا
بها ونبخل على غيرنا
فهـــــــــــــــــــــيا بنا
من اليوم لنجعل الابتسامة لا تغادر شفتانا
وسنلاحظ الفرق
راحة نفسية
حب وإخلاص وتلافي وعفو عن الغير
قناعة دائمة
حب الحياة والإقبال عليها
قبول في المجتمع
ســعــادة دائــمــة
وأخيرا الأبتسامة لا حدود لها والأبتسامة لها تأثير
كبير لا يعلمه إلا من سوف يجرب أن يبتسم في وجه
أخيه المسلم ويدخل على نفسه الفرح والسرور والبهجه والأنس
فلتكن الأبتسامة شعارنا
فن تكوين الصداقات الجديدة
لتحظى بصداقة جيدة عليك أن تكون إنسانا يدعم الاخرين. و هناك سبعة أساليب
لتساعدك على أن تصبح ذلك لصديق الذي يبحث الناس عنه :
أولاً /استخدم الدعابة ليس عليك ان تكون مصنعا للنكات:
و لكن الناس دوما ينجذبون للمبتهجين
ومن لديهم استعداد للضحك. و إن الصداقات الجديدة قد تتوقف مساراتها إذا كنت دائم التذمر أو مبالغا في الانتقاد.
وثانيا/ كن مقدرا للآخرين أخبر الناس بما تقدره فيهم:
عبر عن المودة، وقدم المجاملات ، و أظهر الإعجاب و اشكرهم و أخبرهم كيف أن شيئا ما قالوه أو فعلوه قد شكل فرقا بالنسبة لك،
ثالثاً/ أظهر الأهتمام :
سل الناس عن أنفسهم و استمع لصدق لما يخبروك به.
رابعا/ اظهر الاحترام
و توقعه تقوم اكثر العلاقات إستمرارية على الاحترام الحقيقي المتبادل. وهو يكون عندما لا تحب الشخص فقط بل أيضا تعجب بقيمه و سلوكه و أفكاره
خامسا/ كن أميناً:
لا تكذب بشأن مؤهلاتك ، فلا تبالغ في نجاحاتك، ولا تعبر عن راي إلا إذا كنت تعتقده صدقاً و ربما لا تكون هذه مهمة الأمور مهمة بالنسبة للقاء عابر لكن سوء تمثيلك لنفسك ليس اساسا لعلاقة حقيقية
سادساً/كن متعاوناً
وقدم المساعدة للآخرين