[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]النبل صفة ربانية لا يحب الله عبدا إلا وضعها فيه...لأنها من مكارم الأخلاق
قد نختلف في تحديد المفهوم الصحيح لهذه الصفة ...
قد تكون عند البعض فحولة ،و عند الاخرين رجولة،قد تكون إيثار،و قد تكون كذلك تسامح و حب و عطف،قد تكون تواضع و تحضر ،و قد لا يدرك الكثير معنى هذه الصفة لأن فاقد الشيء لا يعطيه...
خاصة و أننا في زمان أصبح نبل النبلاء و أصحاب الرسالة في المجتمع بدعة في جيل متمرد على خصال الخير و الإحسان .
لكن أنظر إلى صور هذا التنافس في النبل
هم النبلاء و النبيلات إذنا :
-صورة شاب في أزهى سنوات شبابه يتمرد على الأعراف المتخلفة التي لا علاقة لها بالدين و يتجرد و يتزوج أرملة و يضم تحت جناحه أربع بنات لها يربيهن و يحيي مذهب المروءة.
-و صورة متورط بزوجة فيها طبيعة ينكرها عرف الأحرار و آخر تعجل بالزواج فورطوه بإمرأة لا تناسبه خلقا و دينا فيصبران و يستران....
-صورة شخص وقور عاملوه جهلا و أهانوه و لم يعطوه قيمته الإنسانية، فكان أعقل و كظم و صفح ....
-و منهم صورة أستاذ في الجامعة يركض بين يدي طلابه يوصلهم الى شاطئ المعرفة حتى ينهكه التعب ماديا و معنويا لكنه من كثرة ركضه العلمي مازال في بيته القديم المتواضع و مازال يركب الحافلة و يأتيه طلبة العلم الى ذلك البيت فيدخلهم إليه بكل تواضع العلماء ،و يحمل اليهم صينية طعام المعدة و الفكر....
هؤلاء و أمثالهم مظهر قدر الله تعالى في استمرار سند المكارم و وقفاتهم برهان على نزعة الأصالة.
فلنكن منهم إذنا....
هذه بعض الصور التي أردت أن انقلها لكم بعد أن عشت أيام من المتعة مع كتب محمد أحمد الراشد في رسائل العين
يمكنكم المشاركة بصور أخرى للنبل و لتنافس النبلاء
و في ذلك فليتنافس المتنافسون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]