لمحة تاريخية عن تمرنة القديمة
*حسب ما ترويه المصادر التاريخية
أسست تمرنة القديمة في القرن الرابع الهجــــــري قبل حي القصبة بالعاصمة بـ 11 سنة وأصل سكانهــا برابرة عربهم الإسلام وتم اختلاطهم ببعض الوافدين العرب المشارفة قبل أن تنشا تمرنة القديمة الحالية وكان اسم تمرنة القديمة بداية
من إوتيكا وهي كلمة بربرية بمعنى البلد القديم تقع بين تمرنة الجيدة وتابعة لبلدية سيدي عمران دائرة جامعة ولاية الودي
*تعريف المنطقة
تقع في الجنوب الشرقي الجزائري وهي تابعة لبلدية سيدي عمران ولاية الوادي , بنيت على هضبة غمرتها مياه وادي الرتم و جزأتها إلى قسمين .
الجانب المعماري , ومنطقة تمرنة القديمة بالتحديد ولو بعين الدراس المتواضع يصل إلى نتيجة بديهية و متميزة , وأن مواد البناء المستعملة كلها محلية .
مناخ المنطقة : حار في الشتاء وبارد في الصيف , أما عن التصاميم روعت فيها مبادئ الشريعة الإسلامية .
و تمرنة القديمة .
وبعد أن دفنتها الرمال وهجرها السكان و انقسموا إلى قسمين بلده سيدي بوخيران وبعد زوالها أسسوا تمرنة
تمرنة القديمة, وقسم اسسو السيفاو وبعد زوالها اسسو تمرنة الجدبدة , وبمرور الزمن وتأكل البنيات انقسم سكان تمرنة القديم
الى قسمين قسم قرية الزوالبة ,وقسم قرية الشمرة.
• سبب انقسام تمرنة القديمة
بنيت وسط واحة من النخيل وهذا ما ترك امر ترميمها او توسيعها مستحيل جدا وكان لها فب السابق بوابتين بوابة
في الواحهة الشرقية والأخرى في الواجهة الغربية
*مواد البناء
الطين وهي المادة الأولية الحجارة وهي دات استعمالين لصناعة الجبس , والنخيل لصناعة الأبواب وتغطية البيوت
*الجانب الإجتماعي
نحاول فب هذا الجانب عند بعض المرافق الجيرة بالملاحظة , النمط المعيشي لأهل المنطقة كانتشار السكن الجماعي
5 خمسة عائلات في بيت واحد أي في منزل واحد وخضوعها لسلطة كبار العائلة واخد القرار
اما عن التعاون في قضاء حوائجهم معتمدين عل عملية التويزة .
اما عن حل الخصومات التى تهم فمجلس شيوخ البلدة الذي هو بمثابة المحكمة وجهاز القضاء .
* الجانب الإقتصادي.
اقتصاد البلدة في ذالك الوقت كانت تعتمد في اقتصادها على الجانب الفىحي والصناعة التقليدية , انتاجها الزراعي
الأول هو التمور الدرجة الأولى
اما عن الزرعات المحلية مضل : البندراق والسلق ....................الخ
واهتمام السكان بتربية الماشية لتوفير اللحوم الحمراء.
**الجانب العمراني
عرفت المنطقة بالتعليم الديني وذالك لوجود المساجد بكثير وكذا معلمين القرآن الكريم بحيث كان الأهل ينسابقون في حفظ كتاب الله ومدى تفوقهم في شهر رمضان المعظم خلال الترويح وكذالك عرغوا الرقية والتردد على الطالب وكانت لهم طرق معروفة الى يومنا هذا في هذا المجال يدعوا ايضا في صنع بعض المستحضرات الطبية آنا ذاك .
واريد ان اعلمكم بان التاريخ له خبايا في الكواليس و الباحث يريد كسر هذا مع مر الزمان ومر العصور وإلى الحديث
باقية.