عودة أمل قرايري مميز
عدد الرسائل : 246 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 10/06/2010
بطاقة الشخصية ألعاب: 0
| موضوع: قصة ..(صاحب الذئب ) الجمعة 6 أغسطس - 12:15 | |
| السلام عليكم
سأروي لكم قصة حقيقية لآخر صيحة في الاحتيال
قصة صاحب الذئب
في محاذاة طريق وسط فراغ موحش تقابله غابات كثيفة .يملك رجل بسيط مطعم صغير .يستغل صاحبنا هذا المكان المناسب لمطعمه و حاجة الناس لسد رمق جوعهم. ينزلون على المطعم فيأكلون ماطاب لهم من الأكل مقابل مبلغ من المال يدفع لصاحبنا هكذا هي أايام صاحب المطعم مرة يفيض عليه المال و مرة تبخل عليه الأيام فيشغل له البال ..
يوم ليس كباقي الأيام
أقبل احد المسافرين على المطعم و ملامح السفر تغمر وحهه .صاحبنا يستقبله استقبال زبون .اقترب الرجل من صاحبنا يا صاحب المطعم .لو تقضي لي غرض سأحول حياتك الى نعيم و فقرك الى غناك رد صاحبنا ..هات ما في جعبتك .. قال انا بأمس الحاجة الى ذئب نصحني به أحد الاطباء بان أطعم مريضي بلحم ذئب سيكون بمثابة الماء الذي يسكب على النار وحتى يزرع في نفس صاحبنا الطمع والثقة معا قال له سأترك لك مبلغا من المال قدره .6 ملايين سنتيم والباقي يدفع اذا حصلت على الفرسية حيا و أعطاه مهلة بضعة ايام المبلغ يقدر حوالي 40 مليون او اقل من ذلك بقليل فكر صاحبنا هنيهة تفكير طامع خائف ثم رد بلهفة نعم سأقبل ..سأقبل . ودع المقبل صاحبنا وقال له لك الوقت ولنا المال تاركا له رقم هاتفه. أمسك صاحبنا المبلغ و بدأ يفكر في كيفية اصطياد الذئب ..وكيف يوقع به ..؟؟
الذئب يحل ضيفا ثقيلا على صاجبنا ...انه الذئب بلحمه وشحمه و أذنيه البارزتين
مرت تقريبا سويعات قليلة حتى حل زبون بسيارة 404 المعروفة لدى الجميع مهلا ..ذئب يعتلي سياراة الزبون ..ماهذه الصدفة ..؟؟ دخل الزبون لغرض اسكات عصافير معدته ...هذا ما يبدو اكرمه صاحبنا و لبى طلباته بتحضير الوجبة المطلوبة ..بكل سرور ..وهو يقول في قرارة نفسه انها الصفقة ترك صاحبنا الزبون يأكل حتى اكرم صحنه حينها طلب صاحبنا من الزبون كم تبيعني هذا الذئب رد الزبون وبحزم الذئب ليس للبيع ..فكيف لي بيعه وقد تعبت قبل ان اصطاده لح صاحبنا وبعد اخذ ورد قال كم الثمن قال 15 مليون سنتيم او اقل من ذلك المهم انهما اتفقا على الصفقة .أاكمل الزبون مسيرته و ظفر صاحبنا بالذئب ..يااااااااااااه المطعم يحوي على لحم ودجاج فقد اكل الذئب في تلك الامسية اكل ما لذ وطعم من اللحم الطازج ..دون تعب او ملل ..يطلب ..يأكل بعد مرور هذا اليوم (المحظوظ ) .واستقباله نهار جديد قد يحمل معه خبر مفرح على صاحبنا الان حان وقت الاتصال بصاحب الذئب الحقيقي هاتف صاحبنا المعني دون جدوى حاول مرة اخرى دون جدوى فكر قليلا صاحبنا ونظر الى الذئب ..وقال هي مكيدة وحيلة أدركتها متأخرا الذئب الذي لا ناقة له في المكيدة اكل اللحم و المحتالين اخذوا المال وصاحبنا احتفظ بالذئب و لا ادري هل تركه لحاله ام احتفظ به كذكرى ليوم مشؤوم او ان الذئب قتل وهذا اغلب الظن
أنتم ايها الاخوة ما الذي جعل صاحبنا يقع في مصيدة المحتالين .؟؟ الطمع ام الغباء ام الاثنين معا..؟؟
سلام
| |
|