من اساير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو كنت في موضع صراع بين عقلك او قلبك فمن تتبع؟ومن تساير ياترى؟العقل ام القلب.فمثلا:لو ان فتاة احبت شخص احبته كثيرا وتقدم لطلب يدها,لاكنه ليس هو الشخص الذي لطالما حلمت به.ليس هو الشخص الذي يستطيع تحقيق احلامها،فقلبها يقول لها وافقي؟؟؟وعقلها يقول لاتوافقي؟؟؟وفي كلتا الحالتين هي خائفة من شيئ واحد.وهو النذم وقت لاينفع فيه نذم.فماذا تفعل(انا آسفة على جرأتي هذه,لاكن هذه الفتاة صديقتي وذائما تسألني نفس سؤال وتطلب مساعدتي,فلا اعرف بماذا اجيبها.فأرجوا ان تجيبوها انتم)شكرا

إلى الاخت الكريمة الحائرة من أمرها أقول وبالله التوفيق

إن موضوع الحب الذي يتداول في أيامنا هذه هو مجرد حب مزيف غير شرعي فقد بنينا مبادئنا على الأفلام والمسلسلات وابتعدنا عن الدين.
فالحب الحقيقي يأتي بعد العشرة بين الزوجين أي بعد الزواج.
وأما حيرتك هذه فيوجد لها دواء شافي وهو أن تؤمني بأن الله عندما يخلق الجنين فتكتب له ثلاث أشياء وهو لا يزال في بطن أمه :
1* أجله ، أي كم سوف يعيش ومتى يموت (السنة والشهر واليوم والدقيقة والثانية).
2* زوجه ، أي بمن سيتزوج في حياته.
3* شقي أو سعيد ، أي كيف يعيش حياته (غني أو فقير - مؤمن أو كافر)

ولذلك اجعلي توكلكي المطلق على الله واستعيني بصلاة الاستخارة ولا تنسي الدعاء (اللّهم أني أستخيرُك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تَقْدِرُ ولا أَقَدِْر وتعلَمْ ولا أَعْلَمْ وأنت علاَّمُ الغيوب .

اللّهم إن كنت تعلمُ (( ذكر المسألة )) خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقْدُرْه لي ويسِّرْه لي .

وإن كان هذا الأمرُ شراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفّهُ عني وأصرفني عنه واقْدِرْ لي الخير حيث كان ، ثم رَضّتَيِ به .


قراءة الفاتحة ، والصلاة والسلام على سيّدنا مُحَمّد وعلى آل بيته وأصحابه أجمعين).

ففي كلتا الحالتين أنت رابحة: ولا تنتضري أن تري حلما أو كما يشاع بل بعد أداءك صلاة ودعاء الاستحارة توكلي على الله واقبلي العريس فـ:
1* إن يسره الله وكتبه لكي فسيكون خيرا لكي في دينك ودنياك وعاقبة أمرك.
2* وإن كان لا يصلح بك فتيقني أن الله سيصرفه عنك وهذا مجرب وأكيد



فتوكلي على الله

كثيرا جدا ما يخطأ القلب والعقل يخطأ اكثر لان القلب مشاعره من تحدد طريقه قد يكره وقد يحب عن طيب خاطر اما العقل فان احب فلمصلحة وان كره فلمصلحة لذلك احسن ان يفكر الواحد منا هل اغضب الله ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ اما الزواج والعمل والحب وغيرها فليتركها ستأتي وحدها * مع اني لست مقتنعة بالفكرة لكن هذه لغة العقل والعقل يريد المصلحة*